الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أعاني من الوسواس القهري بسبب المذي، وقد ساعدني ما قدمتم من فتاوى، فكيف يمكن لي أن أتأكد من نزول المذي؟ وهل يترك أثرا؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعليك أن تتجاهل الوساوس، وأن تعرض عنها ولا تلتفت إليها، ولا تحكم بخروج المذي منك إلا إذا حصل لك اليقين الجازم بخروجه، وصفة المذي والفرق بينه وبين المني قد بيناها في الفتوى رقم: 34363.

فإذا وجدت على ذكرك أو ثيابك ما هذه صفته وتيقنت أنه قد خرج منك المذي، فحينئذ يلزمك التطهر منه، وبدون هذا اليقين فالأصل الطهارة، فلا تعر الوساوس اهتماما، ولبيان كيفية تطهير المذي انظر الفتوى رقم: 50657.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني