الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الأفضل ترك دورة تحفيظ القرآن أم البقاء فيها مع الغش بالقراءة من المصحف أثناء التسميع؟

السؤال

أنا مشتركة في دورة لتحفيظ القرآن على الإنترنت، وأسمع ثلاثة أيام في الأسبوع، ولكني تكاسلت عن الحفظ, ووقت التسميع أقرأ من القرآن نظرا، والمعلمة تظن بأني أسمع غيبا, أنا فعلت ذلك لأني لا أريد أن أترك الدورة، وعلى أمل أن الله يوفقني لحفظ ما تبقى من القرآن، وأيضا هذه الدورة جعلتني بعد الله أقرأ وردا من القرآن كل يوم, ولكن ضميري يؤنبني أني أخدع الأستاذة، وأقرأ نظرا فهل هذا يعتبر غشا؟ انصحوني ماذا علي أن أفعل؟ هل أتوقف عن الدورة أم أستمر؟
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما تقومين به غش، والواجب عليك التوبة، وعدم العود لذلك، ونحثك على علو الهمة في الحفظ، والصبر على هذه الطاعة، وانظري الفتوى رقم: 136575.

ويمكنك الاتفاق مع معلمتك على تخفيف المحفوظ حتى تتمكني من الحفظ والإتقان، فإن لم يتيسر لك ذلك، ودار الأمر بين الغش والخروج من الدورة، لزمك الخروج.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني