الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طلب من صديقه شراء سلعة بالتقسيط فاشتراها ودفع قيمتها

السؤال

شخص أراد أن أشتري له جهاز آيفون 6 بالتقسيط وبربح معلوم، وذهب معي للمحل واختار المواصفات التي يريدها، ودفعت قيمة الجهاز للمحل واستلمنا الجهاز وأخذه معه، هل هذا جائز؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كنت قد قمت بشراء الهاتف المذكور شراء صحيحاً، ودخل في ملكك، ثم بعته بعد ذلك لطالبه بالثمن الذي تتفقان عليه معجلا أو مقسطا فلا حرج.

أما إن كنت لم تشتر الهاتف شراء حقيقيا بحيث يدخل في ملكك فإن المعاملة لا تجوز؛ لأن حقيقتها أنك دفعت الثمن نيابة عن طالب الهاتف على أن تسترده منه مقسطاً مع زيادة، وهذا هو عين القرض الربوي المحرم.

وراجع لمزيد الفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 7116، 4243، 139582.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني