الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز استعمال البرامج المقرصنة لتجهيز الوصلات والإعدادات

السؤال

قرأت في الموقع أنه لا يجوز استخدام البرامج المقرصنة، وسؤالي هو: قمت بشراء شاشة للحاسب الخاص بي وقمت بتركيب وصلات هذه الشاشة وتجهيزها وضبط إعداداتها على حاسب أحد الأشخاص يستخدم نظام تشغيل مقرصن وقمت باستعراض خصائص هذه الشاشة أيضا عبر تشغيل إحدى الألعاب المقرصنة على جهاز هذا الشخص، واستخدمت الشاشة بعد ذلك بنفس التوصيلات والإعدادات في بقية الأعمال، فهل علي إثم، علما بأنني قمت بشراء نسخة نظام تشغيل أصلية، ولكنني لم أقم بشراء هذه اللعبة، لاحتوائها على الموسيقى، فهل ما ترتب على استخدامي لهذه الإعدادات والتوصيلات حلال أم حرام؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد اختلف أهل العلم المعاصرون في مدى اعتبار حقوق نسخ البرامج وغيرها، على أقوال ذكرناها في الفتوى رقم: 45619.

والمفتى به عندنا هو اعتبارها مطلقا، وعليه فلا يجوز استعمال البرامج المقرصنة، ولو في تجهيز الوصلات وضبط الإعدادات، فعليك تجنبها فيما يستقبل، وأما ما ترتب على استخدامك لتلك الإعدادات والتوصيلات، فلا حرج فيه على ما بيناه في الفتوى رقم: 278080، وإحالاتها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني