الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الجزم في الدعاء بطلب شيء ما دون تفويض الأمر لله عز وجل كما في الاستخارة

السؤال

ما حكم أن يدعو الشخص الله بطلب ولا يستخير فيه، فلا يقول إن كان لي فيه خير، بل يقول اجعل لي فيه الخير.
كأن يدعو الله أن يرزقه وظيفة بعينها فيقول: يا رب اكتب لي هذه الوظيفة، واجعل لي فيها الخير. ولا يقول: يا رب اكتب لي هذه الوظيفة إن كان لي فيها خير.
فما حكم ذلك، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في الدعاء بمثل ذلك، فهو من الدعاء بتيسير المباح، ولكن الأولى التفويض لله أن يختار لك الخير حيث كان، كما في دعاء الاستخارة، وانظري الفتويين رقم: 65932، ورقم: 111372.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني