الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إمساك الزوجة أفضل مع الأخذ بأسباب العلاج

السؤال

صديقي يطلب فتوى: عمره 37 عاما ومتزوج منذ أربع سنوات، وزوجته عمرها 33 عاما ولم ينجبا، مع العلم أن زوجته أخفت عنه هي وأهلها أنها قامت بعملية قبل الزواج واستأصلت المبيض الأيسر، وفوجئ بذلك بعد الزواج، كما أنه تم إخفاء عمرها الحقيقي عنه وعلم به بعد زواجه بها أيضا، ولديها تكيس على المبيض الأيمن، ونصحهما الأطباء بإجراء عملية حقن مجهري، وهي تكلف 20 ألف جنيه، ونسبة نجاحها 40% وهو يريد أن ينجب، ولديه قلة في حركة الحيوانات المنوية، ولكنها بسيطة، وظروفه المادية بسيطة، فماذا عليه الآن أن يفعل؟ وهل يطلق زوجته ويتزوج غيرها؟ أم يتزوج عليها؟ أم يقوم بإجراء العملية رغم ظروفه الصعبة؟.
وشكرا جزيلا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاعلم أنّ الأمور المذكورة في السؤال ليست من العيوب التي يجب على المرأة بيانها للخاطب والتي يفسخ بها النكاح، وانظر الفتوى رقم: 53843.

ولا حرج على هذا الرجل أن يطلق امرأته ويتزوج غيرها، أو يتزوج أخرى عليها، أو يجري عملية الحقن المجهري. والأولى والأفضل ـ والله أعلم ـ أن يمسك زوجته ويجري عملية الحقن إن قدر على ذلك، لعل الله يرزقهما ذرية صالحة فيحصل له غرضه، ويكون قد أحسن إلى زوجته، ولم يؤذها بالطلاق أو بزواج غيرها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني