الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من غاب عنها زوجها ولم تعلم عنه شيئًا

السؤال

امرأة يشكو زوجها من حالة عقلية، وفقدت زوجها منذ عام ونصف تقريبًا؛ فلا تعلم عنه شيئًا، وترغب بالطلاق، فهل يحق لها الطلاق بعد هذا الانتظار؟ وما الحل -جزاكم الله خيرًا-؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان هذا الرجل غاب غيبة ظاهرها الهلاك، فيجوز لامرأته بعد مضي أربع سنين أن تعتد للوفاة، وتتزوج غيره.

وأما إن كانت غيبته ظاهرها السلامة، فلا تتزوج حتى تتيقن موته، أو يطلقها.

وعلى أية حال؛ فإن كانت المرأة متضررة من غياب زوجها، فلها أن ترفع أمرها إلى القاضي الشرعي؛ ليزيل ضررها، وتراجع الفتوى رقم: 2671، والفتوى رقم: 126317.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني