الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج وساوس الطلاق بالإعراض عنها

السؤال

حدث ذات يوم خلاف بيني وبين زوجتي، وبينما كنت بمفردي حدث تخيل مني أنه تم طلاق بيننا، وتخيلت أنني أذهب عند أهلها، وأتحدث إلى شقيقتها، وأعطيها النفقة؛ حيث أنني قلت لنفسي بصوت مرتفع -متخيلًا شقيقتها أمامي-: خذي النفقة. فهل وقع طلاق أم أنها مجرد وساوس من الشيطان؟
وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فهذه العبارة التي تلفظت بها -متخيلًا مخاطبة أخت زوجتك- لا يترتب عليها شيء، وهذه وساوس لا ينبغي الالتفات إليها، بل دواؤها الإعراض عنها بالكلية، فاستعن بالله، وتوكل عليه؛ حتى يصرف عنك هذه الوساوس.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني