الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

درجة حديث: "من زنى بامرأة متزوجة كان عليها وعليه في القبر نصف ...

السؤال

ما مدى صحة هذا الحديث: "من زنى بامرأة متزوجة كان عليها وعليه في القبر نصف عذاب هذه الأمة، من وضع يده على امرأة لا تحل له بشهوة، جاء يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه، وإن قبلها قرضت شفتاه في النار، وإن زنى بها نطقت فخذه، وشهدت عليه يوم القيامة، وقالت: أنا للحرام ركبت، فينظر الله تعالى إليه بعين الغضب، فيقع لحم وجهه، فيكابر، ويقول: ما فعلت، فيشهد عليه لسانه، فيقول: أنا بما لا يحل نطقت، وتقول يداه: أنا للحرام تناولت، وتقول عيناه: أنا للحرام نظرت، وتقول رجلاه: أنا للحرام مشيت، ويقول فرجه: أنا فعلت، ويقول الحافظ من الملائكة: وأنا سمعت، ويقول الآخر: وأنا كتبت، ويقول الله تعالى: وأنا اطلعت، وسترت، ثم يقول الله سبحانه وتعالى: يا ملائكتي، خذوه، ومن عذابي أذيقوه، فقد اشتد غضبي على من قل حياؤه مني.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق الجواب عن هذا الحديث في الفتوى رقم: 277942.

إلا أن السؤال كان عن مطلع هذا الحديث، فالكلام في بقية الحديث واحد، فراجع الفتوى السابقة، والرابط المحال عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني