الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاقتداء بالنبي في كيفية قيامه وصلاته بالليل هو الأفضل

السؤال

أيهما أفضل في رمضان، هل الإطالة في صلاة التراويح أم الإكثار من عدد الركعات؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالأفضل في كل وقت وعمل هو التزام سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه، وقد كان صلى الله عليه وسلم مواظباً على قيام الليل في رمضان وفي غيره، ويطيل القراءة، وكان يقول: أفضل الصلاة طول القنوت. رواه مسلم والإمام أحمد.
قال النووي رحمه الله: المراد بطول القنوت طول القيام باتفاق العلماء. انتهى.
وقد نقل الصحابة عنه صلى الله عليه وسلم أنه قرأ في ركعة واحدة البقرة والنساء وآل عمران، كما ثبت ذلك من حديث حذيفة رضي الله عنه رواه مسلم والنسائي، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهنَّ وطولهنَّ، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهنَّ وطولهنَّ، ثم يصلي ثلاثاً، قالت عائشة: قلت: يا رسول الله، أتنام قبل أن توتر ؟ قال: يا عائشة إن عيني تنامان ولا ينام قلبي. متفق عليه.
فلا شك أن من اقتدى بالنبي صلى الله عليه وسلم في كيفية قيامه وصلاته بالليل فقد أصاب وأحسن وأتى بالأفضل والأكمل.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني