الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأحاديث التي لا يجوز الاستشهاد بها

السؤال

ما مدى صحة هذا الحديث: "عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ, عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ غَسَّلَ, وَاغْتَسَلَ , وَغَدَا, وَابْتَكَرَ, وَدَنَا مِنَ الْإِمَامِ, وَلَمْ يَلْغُ, فَإِنَّ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ صِيَامِهَا, وَقِيَامِهَا "
وهل يجوز الاستشهاد به، وذكره في فضل يوم الجمعة؟
وما معنى الحديث المرفوع؟
وما هي الأحاديث التي لا يجوز الاستشهاد بها، أو نقلها؟
جزيتم فردوسا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد ذكرنا في الفتويين: 71993، 148049. من حسن، وصحح هذا الحديث من أهل العلم، وذكرنا كذلك معناه، فراجعيهما.
وقد ذكرنا أيضا في الفتوى رقم: 12239. معنى الحديث المرفوع، والموقوف، والمقطوع. فراجعيها.
وأما الأحاديث التي لا يجوز الاستشهاد بها، أو نقلها فهي: الأحاديث الضعيفة إذا ذكرت على أنها حجة صحيحة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من كذب عليَّ متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار. متفق عليه. وقوله صلى الله عليه وسلم: من حدث عني بحديث يرى أنه كذب، فهو أحد الكاذبين. رواه مسلم.

ويستثنى من ذلك بعض الأحاديث الضعيفة، التي يجوز ذكرها بضوابط، قد ذكرناها في الفتاوى التالية أرقامها: 118549، 258433، 270898، 111107.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني