الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وجوب التوبة من عدم الصدق في الخبر

السؤال

كانت لي صديقة تحادث شابًّا، فأخبرت أخاها، ولكني كذبت على الشاب الذي تحادثه فقلت: إنه يخبر أصدقاءه عنها. وأنا لا أعلم اسمه، ولا حتى أعرفه. وأنا تبت، فما الذي يجب عليّ فعله؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد كان ينبغي عليك أن تنصحي تلك الفتاة قبل أن تخبري أخاها بأنّها تحادث شابًّا أجنبيًّا، وكان عليك حين أخبرت أخاها أن تصدقي في الخبر، ولا تزيدي فيه ما لم يقع، والذي عليك الآن هو التوبة إلى الله من الكذب، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني