الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يلزم الوفاء بالنذر عند تحقق الشرط المعلق عليه

السؤال

لقد نذرت صوم كل يوم خميس؛ بسبب مباراة كرة قدم، سأصوم كل خميس مدة الدهر.
سؤالي1: ما هو حكم النذر في مباراة رياضية؟
سؤالي 2: كيف لي التكفير عن هذا النذر، مع العلم أني أواجه بعض الصعوبات أثناء العمل، والدراسة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالنذر المعلق على شرط، مكروه كله، سواء كان بسبب مباراة كرة قدم، أو غير ذلك، ولكن يلزم الوفاء به، إذا حصل ما علق عليه، وانظر الفتوى رقم: 147043.

فإذا كان الشرط الذي علقت عليه نذرك قد تحقق، فقد لزمك الوفاء بالنذر، ووجب عليك أن تصوم كل خميس، ولا يجزئك أن تكفر عن هذا النذر ما دمت قادرا على الوفاء به؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: من نذر أن يطيع الله، فليطعه. أخرجه البخاري.

وانظر الفتوى رقم: 255565.

وأما من عجز عن الوفاء بالنذر، فقد بينا ما يلزمه في الفتوى رقم: 137431 فانظرها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني