الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أقوم ببيع بضاعة كالآتي:بعض الأشخاص يقومون بإحضار بضاعة معينة أرخص من سعر السوق، فآخذ منهم قائمة فيها وأعرضها على بعض الناس بسعر أعلى، فيطلبون منها بعض السلع، فأقوم بشرائها من الطرف الأول ثم بيعه للطرف الثاني بزيادة 10% مثلا، والطرف الثاني أحيانا قد يغير رأيه فتبقى البضاعة معي، فهل في هذا شيء؟ بارك الله فيكم...

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كنت قد عقدت البيع مع الطرف الثاني قبل شراء البضاعة من الطرف الأول وقبل ملكها ملكاً تاماً وحيازتها إلى مكان بيعك، فإن البيع باطل من أصله؛ لأنك قد بعت ما لم تملك، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك كما سبق بيانه على هذه المسألة في الفتوى: 21724.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني