الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا أم مرضعة وضعت في شهر 5، ولم تأتني الدورة إلا في شهر 12، ومن ثم غابت في شهر 1، وعادت في 112، وإلى تاريخ اليوم 3/2 لا زالت هناك إفرازات بنية اللون وداكنة، وتنزل يوميًّا منذ مجيء الدورة، ولا أعرف ما حكم الصلاة والجماع وقتها؟
أرجو الرد، ولكم جزيل الشكر، ولجميع القائمين على الموقع.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلم تكتبي التواريخ بشكل واضح ليمكننا إعطاؤك جوابًا واضحًا.

ولكن على كل حال؛ فإن أكثر مدة الحيض خمسة عشر يومًا، والصفرة والكدرة المتصلة بالحيض تعد حيضًا، كما بيناه في الفتوى رقم: 134502. فإن كان الدم وما اتصل به من صفرة أو كدرة لم تتجاوز مدته خمسة عشر يومًا -والتي هي أكثر مدة الحيض-، فجميع هذه المدة حيض؛ تدعين فيها الصوم، والصلاة، والجماع، وسائر ما تدعه الحائض. وأما إن كانت تلك المدة قد تجاوزت خمسة عشر يومًا، فقد تبين أنك مستحاضة، ولبيان ما تفعله المستحاضة انظري الفتوى رقم: 156433.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني