الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم عمل المسلمة خادمة عند غير المسلمين

السؤال

هل يجوز أن أشتغل كخادمة عند النصارى في البيت للتنظيف فقط دون الأكل، وذلك لساعات قليلة في الشهر؟ مع العلم أني لست مضطرة، ولم يسبق لي أن اشتغلت في التنظيف، فهل في هذا الشغل مذلة لي؟ سأرى أولا إن لم يكن هناك مانع شرعي في ما يخص الحجاب والخلوة.
وجزاكم الله كل خير، من فضلكم أحتاج للجواب بسرعة إن أمكن.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنود أن ننبه أولًا إلى أن الأصل قرار المرأة في بيتها، وعدم خروجها، إلا لحاجة معتبرة؛ فإنها بذلك تصون نفسها عن الفتنة وأسبابها، ولا سيما في بلاد الكفر التي تكثر فيها المغريات، وراجعي الفتوى رقم 138193. فإن لم تكن بك حاجة إلى العمل، فالزمي بيتك؛ فهو خير لك.

أما عن حكم عملك هذا بخصوصه: فراجعي فيه الفتوى رقم: 247018.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني