الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضوابط الجمع بين الصلاتين لمطلق الحاجة

السؤال

عمري 15سنة، وهذا العام أدخل في المدرسة الساعة الثانية، وأخرج منها الساعة السادسة، لا أجد الوقت لصلاة العصر، وبدأت أصليها مع الظهر، قبل ذهابي.
سمعت أن هذا ليس جائزا، لكن لا حل لي. تمنيت لو صليتها في وقتها، لكن لا يسمح لنا الأساتذة بالصلاة وقت الدرس.
ما الحل؟
أوشكت على الدخول في اكتئاب، أنا لا أريد النار، أريد الجنة، ورضا الله.
ساعدوني.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك أن تفعلي الصلاة في وقتها، ويمكنك ذلك بأن تخرجي من بيتك متوضئة، وتصلي العصر في وقتها، ولو في الفترة التي تتخلل الحصص الدراسية.

فإن تعذر عليك ذلك كله، ولم تجدي سبيلا لأداء صلاة العصر في وقتها، فقد رخص بعض أهل العلم في الجمع بين الصلاتين لمطلق الحاجة، فلا حرج عليك في الأخذ بتلك الرخصة، والحال هذه، وانظري الفتوى رقم: 142323.

ولكن لا تعدلي إلى الجمع بين الصلاتين، إلا بعد استفراغ وسعك، وبذل جهدك في فعل الصلاة في وقتها، ولو بتغيير وقت الدراسة إن أمكنك ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني