الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تبطل الصلاة بإعادة بعض الفاتحة للشك

السؤال

أحيانا في الصلاة أقرأ "ولا الضالين" وأكون على وشك قول آمين وربما انفرجت شفتيَّ لكن دون أن أتلفظ بها، ثم أشك في نطق آخر آية فأعيدها ثم أقول آمين.
وأنا الآن أظن أني في هذه المرات كنت أنطقها صحيحة لأول مرة وأن هذا الشك إنما كان من الوسوسة. فهل يعد ذلك قطعا للفاتحة تبطل به الصلاة؟ وهل علي شيء في الصلوات التي فعلت فيها ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد تبين لنا من خلال أسئلة سابقة، أن لديك وساوس كثيرة, فلأجل ذلك ننصحك بالإعراض عنها, وعدم الالتفات إليها, فإن ذلك من أنفع علاج لها، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 3086.

وما فعلته من إعادة بعض الفاتحة لأجل الشك في القراءة, لا يعتبر قطعا للفاتحة, ولا تبطل به الصلاة, ومن ثم فصلاتك صحيحة, لكن ننصحك مستقبلا بعدم الاسترسال في الوساوس. وراجع المزيد في الفتوى رقم: 286984.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني