الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم اللاجئ الذي لا يعلم متى يعود إلى بلده بين السفر والإقامة

السؤال

متى يصبح المسلم في حكم المسافر؟ وإذا كان لاجئًا بسبب الحرب في بلاده، ولا يعرف متى يعود إليها، حيث يبقى سفره مرهونًا باستمرار الحرب، فإن انتهت سوف يعود.
هل يبقى في حكم المسافر؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يفرج كرب المكروبين، وأن يجمع شمل المسلمين.

وأما بخصوص المسافر اللاجئ بسبب ظروف الحرب، وغيره من المسافرين، ممن لا يدري على وجه التحديد متى يرجع إلى بلده، لكنه نوى إقامة أربعة أيام فأكثر عدا يومي الدخول والخروج، أو علم أنه لن يرجع إلى بلده قبل هذه المدة، صار في حكم المقيم؛ كما بينا بالفتويين: 6215، 218182.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني