الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الائتمام بمن يتمايل في الصلاة

السؤال

أنا صاحب السؤال رقم: 2551794. وفيه سألت عن حكم الائتمام بمن يتمايل في الصلاة باستمرار في القيام، والركوع، والسجود، وهو لا يفعل ذلك متعمدا كما أظن، ولكنه اعتاد على ذلك في ظني، وقد أحلتموني مشكورين إلى فتوى أفادتني كثيرا بعنوان: "حكم التمايل في الصلاة" ولكن لم أعلم ما حكم الائتمام بمن يفعل هذا، وحكم الصلوات التي صليتها خلفه، علما بأن هذا الرجل يصلي بنا الجمعات أيضا؟
أفتونا مشكورين.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يبعد أن يكون ما تتحدث عنه من تمايل الإمام، مجرد أوهام، ووساوس لا حقيقة لها.

لأن الموسوس قد يتخيل -تحت تأثير الوسوسة- بعض الأمور التي لم تحصل في الحقيقة.

ومما يدل على ذلك وصفك له بالتمايل حال السجود، وهذا مستبعد؛ ولذا فنصيحتنا التي كررناها لك كثيرا هي الإعراض عن الوساوس.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني