الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الكذب لإزالة الخصام والهجر

السؤال

أشكركم جدا على هذا الموقع الأكثر من رائع.
أنا فتاة في الجامعة، وتخاصمت مع الدكتورة، ولكن لم أسبها أبدا، وإنما طلبت مني الخروج من القاعة لكني رفضت؛ لأنها سألتني ولم أجبها، فخرجت وهي زعلانة مني، ثم ذهبت لها لكي أعتذر عما بدر مني، ولكن رفضت، وقالت لن أسامحك، وسوف أحاسبك أمام الله، هل يجوز لها ذلك؟ وهل سوف يعاقبني الله؟ وهل يجوز لي الكذب لحل هذه المشكلة؟ أنا في حالة حزن لا يعلم بها إلا الله، ساعدوني حفظكم الله.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في الكذب لأجل الإصلاح، كأن تقولي: إنك محبة لها ونحو ذلك، وانظري الفتوى رقم: 26713.

وقد بينا بالفتوى رقم: 55821، أن من اعتذر لأخيه فقد أدى ما عليه؛ فكرري الاعتذار ووسطي بعض الزميلات، فإن أصرت، فلا شئ عليك إن شاء الله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني