الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تعجل المرأة حتى ترى الطهر بعلامته

السؤال

الدورة الشهرية للزوجة وبعد الطهارة منها وانقطاعها ينزل بعض نقاط فهل يجوز الصلاة والصيام والجماع حيث إنه وفي خلال الجماع يكتشف أنه هناك نقاط من الدم الخفيف فهل هناك إثم على الزوجين؟ وجزاكم الله كل الخير....

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كانت قد تيقنت زوجتك الطهر الكامل فما نزل بعد ذلك من نقط دم فليس بحيض، ولا يجب عليها إلا غسل الفرج وتنظيف الثياب والوضوء إذا أرادت الصلاة، وحكمها حكم غيرها من الطاهرات فتصوم وتصلي ويحل جماعها...إلخ.
ولكن يجب ألا تتعجل حتى ترى الطهر؛ لأن بعض النساء إذا خف الدم عنها بادرت إلى الاغتسال قبل أن تتحقق الطهر، والطهر يتحقق بإحدى علامتين: إما برؤية القصة البيضاء وهو ماء أبيض يخرج في آخر الحيض، وإما بالجفوف وهو أن تدخل المرأة الخرقة فتخرجها جافة ليس عليها شيء من الدم، أو الصفرة أو الكدرة.
وانظر للفائدة فتوى رقم:
6439.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني