الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحلف بالله بين الجواز والاستحباب

السؤال

ما حكم الحلف بالله؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالأصل جواز الحلف بالله تعالى, ويستحب إذا كان لمصحة شرعية كتاكيد أمر مهم.

جاء في فتح الباري لابن حجر: وفيه جواز الحلف بغير تحليف، ويستحب إذا كان لمصلحة كتأكيد أمر مهم، وتحقيقه، ونفي المجاز عنه. اهـ.

وفي فيض القدير للمناوي: قال النووي: يستحب الحلف ولو بغير تحليف لمصلحة كتوكيد مبهم، وتحقيقه، ونفي المجاز عنه، وقد كثرت الأخبار الصحاح في حلف المصطفى صلى الله عليه وسلم في هذا النوع، لهذا الغرض. انتهى.

وللفائدة راجع الفتاوى التالية أرقامها: 6869، 18070، 29633، 34211.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني