الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من المكلف بإصلاح العيب في السلعة إذا اكتشف بعد البيع بأسبوع؟

السؤال

يا شيخ، أنا بعت سيارة وصاحب السيارة الذي اشتراها قام بفحص السيارة، وفحصها وأنا معه، ثم قال لي: سأشتري. واشترى ووقع العقد، وبعد البيع بأسبوع -تقريبًا- دق علي، وقال: كلتش السيارة غير سليم، أرسل إلي فلوسًا لأصلحه.
وأنا ما كنت أدري أنه غير سليم، والفحص ما قال لي أنه غير سليم، فهل أحول له فلوسًا أم لا ؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان حدوث هذا العيب بعد قبض المشتري للسيارة فهو في ضمانه، وأما إذا أُسنِد إلى ما قبل القبض فهو من ضمان البائع. وراجع في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 105353، 32571، 116120.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني