الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كفارة من زنت وحملت وأجهضت الجنين عتد بلوغه شهرا

السؤال

حملت بطريقة غير شرعية، وعند تمام شهر من الحمل قمت بالإجهاض، فماذا يترتب علي من كفارة؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالزنى جريمة شنيعة، وكبيرة من كبائر الذنوب ـ عياذا بالله ـ ولبيان خطرها وعظيم قبحها انظري الفتوى رقم: 156719.

فالواجب عليك أن تتوبي من هذا الذنب العظيم توبة نصوحا، وأن تندمي على عظيم جنايتك وتفريطك في حق الله تبارك وتعالى، وأما إجهاضك الجنين والحال ما ذكر: ففي جوازه قبل الأربعين خلاف بين العلماء، والمفتى به عندنا عدم جوازه، وانظري الفتوى رقم: 143889.

وليس عليك كفارة، لكن عليك أن تتوبي إلى الله توبة نصوحا مما ألممت به وأقدمت عليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني