الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط جواز مساعدة الرجل لامرأة أجنبية عنه

السؤال

هل يجوز لي أن أسأل أو أساعد زميلة لي في السفر وأرعى مصالحها؟ علما بأنها جارة لي في بلدتي، ووالدها لامني وقال لأبي لوما عليّ، فهل يجوز أم لا؟ علما أني أخشي الفتنة على نفسي.
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيجوز لك أن تعين أجنبية وتسعى في مصالحها بشرط أمن الفتنة ومراعاة حدود الشرع، فلا تجوز الخلوة أو الاختلاط المريب معها، أما إذا خشيت على نفسك الفتنة فلا يجوز لك شيء من ذلك ولو كان مباحاً في ذاته، ولا عبرة حينئذ بلوم أبيها لك، بل الواجب عليه أن يغار عليها ويصونها من الفتن.
وللفائدة راجع الفتوى رقم : 226330.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني