الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم اليد والملابس التي تلامس الفرج بعد الاستنجاء

السؤال

عند دخول الحمام يضطر الشخص إلى مس العضو، وبعدها يلمس الملابس، وأحيانا يكون الاغتسال خارج الحمام، فهل تتنجس الملابس؟ وعند غسل العضو بالماء تتبلل الملابس الداخلية، فهل تعتبر نجسة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فبعد تطهير الذكر من البول يصير طاهرا, وبالتالي فلا تتنجس اليد بملامسته, كما لا تتنجس الملابس إذا لمسها الشخص بيده المذكورة، وبخصوص إصابة الملابس بالماء الناتج عن الاستنجاء, فينظر في حالته, فإن كانت نجاسة البول قد طهرت, فيكون ذلك الماء طاهرا, وبالتالي فما ينزل منه على الملابس لا ينجسها, أما إذا كان ماء الاستنجاء قد نزل على الثياب قبل تطهير البول, أو كان مختلطا بالبول، فيكون نجسا، ولابد من تطهير الموضع الذي أصابه, وراجع المزيد في الفتوى رقم: 173583.

وننصح السائل بالحذر من الوقوع في الوسوسة, فإنها داء خطير, والإعراض عنها من أنفع علاج لها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني