الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توجيه لمن يخشى من أثر العادة السرية على المعاشرة بعد الزواج

السؤال

عمري 25 عشرين سنة وخاطب، وقد بقي على زواجي خمسة أشهر، وأخاف من ممارسة الجماع مع زوجتي، لأنني كنت أمارس العادة السرية، وأخاف من الله، لكنني لم أستطيع تركها وأخاف أن تؤثر على حياتي بعد الزواج؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالعادة السرية محرمة، وقد بينا طريق التخلص منها في الفتوى رقم: 7170.

فاستعن بالله وتوكل عليه، وأحسن الظن به، تُعن على تركها ـ إن شاء الله ـ فإذا منّ الله عليك بالتوبة منها، فنرجو زوال آثارها، ولو قُدِّر بلاء في هذه الحال، فهو من جنس البلاء الدنيوي الذي يكون كفارة للسيئات، مع أن القاعدة: أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وانظر الفتوى رقم: 111367.

والزواج من أكثر ما يعينك على تركها، فبادر إليه، ولا تتردد، وأحسن الظن بالله تجد ما يسرك، وننصحك بمراجعة قسم الاستشارات من موقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني