الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسباب التحابب والتواد بين الناس

السؤال

أريد الله أن يجعل شخصا ما يحبني، فماذا أفعل؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأقصر طريق إلى ذلك هو الاستعانة بالله، وسؤاله ذلك، والله يجيب الدعاء، قال الله تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ {غافر:60}. وقال: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ {البقرة: 186}.

والهدية سبب للتحاب، وفي الحديث: تهادوا تحابوا. رواه البخاري في الأدب المفرد، والبيهقي، قال الحافظ: إسناده حسن.

ومحلها إذا كان الشخص المراد حبه لك، ممن يحل له ذلك كزوجك، وأرحامك، والمؤمنات، وإذا كان الشخص المراد شخصا ترغبين في الزواج منه، فالأولى الدعاء العام أن ييسر الله لك زوجا صالحا، فأنت لا تعرفين الحقائق. وراجعي في ذلك الفتويين رقم: 62548، ورقم: 111806.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني