الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التحدث مع بنت العم والاحتفاظ بصورتها بالحجاب

السؤال

ما حكم التحدث مع فتاة أحبها وأريد الزواج منها والاحتفاظ بصورها بحجاب؟ والتحدث معها بحدود وليس في ما يغضب الله، مع العلم أنها تكون بنت عمي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فابنة عمك أجنبية عنك، فيجب عليك مراعاة الضوابط الشرعية في التعامل معها، وعدم تجاوز حدود الله تعالى في ذلك، قال الله سبحانه: تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {البقرة:229}، ولمعرفة هذه الضوابط راجع الفتوى رقم: 30792، والفتوى رقم: 21582، وبناء على هذا لا يجوز لك التحدث معها لغير حاجة، أو الاحتفاظ بصورتها ولو بحجاب، فكل هذا من دواعي الفتنة، والشريعة قد جاءت بسد الذرائع، ولمزيد الفائدة انظر الفتوى رقم: 2761.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني