الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعزية الرجل لزوجة أخيه

السؤال

هل يجوز تعزية زوجة أخي بأخي؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن السؤال ليس واضحًا، وإذا كنت تقصد السؤال عن جواز تعزية الرجل لزوجة أخيه المتوفى: فإنه جائز، كما يجوز الحديث مع الأجنبية للحاجة، وبقدر الحاجة، إن أمنت الفتنة، مع مراعاة الضوابط الشرعية إن لم تكن شابة، واختلف في الشابة؛ ففي الشرح الكبير للدردير وهو مالكي: (و) ندب (تعزية) لأهله، وهي الحمل على الصبر بوعد الأجر، والدعاء للميت والمصاب إلا مخشية الفتنة. انتهى.

وفي الإنصاف للمرداوي وهو حنبلي: تكره التعزية لامرأة شابة أجنبية للفتنة. انتهى.

وفي مغني المحتاج: الشابة لا يعزيها أجنبي، وإنما يعزيها محارمها وزوجها، وكذا من ألحق بهم في جواز النظر. اهـ.
وراجع الفتوى رقم: 107326.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني