الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم استعمال الفيسبوك في التسويق والإعلان

السؤال

ما حكم استخدام الفيس بوك عامة، علما بأن هذا الموقع فيه مخالفات جسيمة من اختلاط الشباب بالبنات، وعرض الصور، والموسيقى، وكل شخص يستخدمه على حسب أخلاقه. لكني أريد استخدامه في العمل في التسويق، والإعلان، وسأدفع مقابل ذلك أموالا لإدارة الفيس بوك.
فهل في ذلك إعانة على الإثم والعدوان؟
وهل الجلوس في ذلك الموقع يعتبر فيه إقرار للمنكر؟
أرجو الإفادة، والجواب المفصل.
وشكرا لكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالفيس بوك، يمكن أن يستعمله الإنسان في مستحب، أو مباح، أو مكروه، أو محرم، وهو وسيلة مباحة في الأصل، والوسائل لها أحكام المقاصد. وانظر الفتوى رقم: 123378.

ولا حرج في التسويق عبر الفيس بوك، طالما كان قاصرا على ما يجوز بيعه، وانظر الفتوى رقم: 144647، وتوابعها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني