الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أذكار الوضوء والصلاة الواجبة والمستحبة

السؤال

أريد أن أتعلم الصلاة والوضوء ونطق النية. وما هو الكلام الواجب والمستحب أن يقال في كل ما يخص الوضوء والصلاة؟ وما هي التسبيحات بعد الصلاة الواجبة والمستحبة؟
وشكرًا لكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فبخصوص ما يقال في الصلاة فإنه ينقسم إلى قسمين:

1ـ ركن لا بد منه؛ كتكبيرة الإحرام، وقراءة الفاتحة، والتسليمة الأولى ( السلام عليكم ) عند الجمهور، والتشهد الأخير، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في التشهد الأخير عند بعض أهل العلم.

2ـ سنن تجبر بسجود السهو إذا تركت سهوًا, ومن أهل العلم من يقول بوجوبها, وتفصيلها كما يلي:

1ـ تكبيرات الانتقال في محلها، ومحلها ما بين بدء الانتقال وانتهائه.
2- التسميع، وهو قول: سمع الله لمن حمده عند الرفع من الركوع، وهو واجب على الإمام والمنفرد دون المأموم.
3- التحميد، وهو قول: ربنا ولك الحمد بعد الرفع من الركوع، وهو واجب على الإمام والمأموم والمنفرد.
4- التسبيح في الركوع، وهو قول: سبحان ربي العظيم.
5- التسبيح في السجود، وهو قول: سبحان ربي الأعلى.
6- قول: ربي اغفر لي. في الجلوس بين السجدتين.
7- التشهد الأول والجلوس له.
وراجع المزيد في الفتوى رقم: 12455.

وبخصوص الأقوال التي تخص الوضوء فمنها: التسمية في بدايته, وهي سنة عند أكثر أهل العلم, وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 13216.

ومنها الدعاء المأثور بعد الوضوء, وسبق بيانه في الفتوى رقم: 1688.

وبخصوص النطق بالنية في الوضوء أو الصلاة أو غيرهما من العبادات: فهو محل خلاف بين أهل العلم, والراجح عدم مشروعية التلفظ بها, كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 11235.

أما الأذكار المأثورة بعد الفريضة: فمن السنن, وليست بواجبة, وسبق تفصيلها في الفتوى رقم: 42164.

وراجع صفة الوضوء والصلاة في الفتوى رقم: 140339، والفتوى رقم: 6188.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني