الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج وساوس الكفر الإعراض عنها

السؤال

هل يكفر من حدث نفسه في صلاته لما رأى نفسه لا يحسن ركوعها أنه لو كان يصلي لفلان لأحسنها، فكيف وهو يصلي لرب العالمين؟ فأراد أن يحمل نفسه؟ وهل يصح هذا شرعا؟ أم يكفر والعياذ بالله صاحبه؟ وإذا كانت كفرا وأنكرها على نفسه في صلاته بأن حدث نفسه بهذا، فهل يغتفر له ذلك؟ علما بأنه لم يبادر بإنكارها لجهله بكونها كفرا إن كانت, إذ كان الغرض هو أن يحمل النفس على الخشوع؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يكفر من حدث نفسه بهذا، بل هو محسن في حث نفسه على الخشوع وحملها عليه وبيانه لها أن الله تعالى أولى من يعظم ويخشع له، ويظهر أن سؤالك هذا ناشئ عن وسوسة شديدة، ومن ثم فنحن نحذرك من الوساوس ومن الاسترسال معها، فإن الاسترسال معها يفضي إلى شر عظيم، ولتنظر الفتوى رقم: 147101.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني