الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إيضاح حول التصوير بكاميرا الهاتف

السؤال

سأكرر سؤالي، لأنه ما زال عندي التباس كبير في حكم التصوير بكاميرا الهاتف مع بقاء الصور في الهاتف دون ضرورة، حيث نكون في الشارع فنقوم بالتصوير، فهل هذا جائز؟ وما معنى الأولى تركه؟ وماذا يعني لو صورت صورة الرأس فقط وقليل من الجسم؟ وهل يستوي مع تصوير شخص كامل، مع العلم أن الصور لا تكون في الحرام ومع ستر العورات وتكون لرجال فقط ـ أنا وأصحابي ـ من غير حاجة ضرورية حيث نكون في الغابة؟ وهل الفيديو بالهاتف له نفس الحكم؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا في الفتويين رقم: 272347، ورقم: 119052، عامة ما سألت عنه.

ونزيد بعض هذه الصور إيضاحاً، فخلاصة الفتويين في حقك أن حكم التصوير بكاميرة الهاتف جائز، وإن كان الأولى تركه، ومعنى أن الأولى تركه: أنه لا إثم عليك في فعله، ولكن، الأولى والأورع تركه، لا سيما إذا لم تكن هناك حاجة إلى ذلك، وتصوير ما لا تبقى معه الحياة كرأس بلا جسد، لا يدخل في التصوير المنهي عنه، فلو كانت الصور ناقصة كالرأس، وشيء من الجسد مما لا تبقى معه حياة، فهذه ليست صورة، وحكم الفيديو حكم التصوير بالهاتف.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني