الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم دراسة مواد تشتمل على الكفر والإجابة بها في الامتحان

السؤال

أدرس في جامعة يهودية، وأتعلم الأدب الإنجليزي، وكثيرًا ما يكون هنالك بالمادة شعراء مسيحيون، ويكون الدرس محتواه معتقداتهم الباطلة، فأنا أغضب وأخرج من الصف أحيانًا، وأحيانًا أبقى ولكنني أنكر في قلبي هذا، فهل عدم خروجي في الأحيان الأخرى يعد ردة؟ وماذا أفعل؟ وبماذا أجيب في الامتحانات؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد تكلمنا على دراسة كتب الأدب التي تحوي ما يخالف العقيدة بالفتويين: 135431، 192371.

كما بيّنّا أن مجرد حضور ما يحتوي على الكفر مع إنكار ما فيه بالقلب، وعدم الرضا به، لا يحصل به الكفر، ونقلنا ما يدل لذلك من كلام المفسرين عند هذه الآية، وذلك في الفتوى رقم: 131228, والفتوى رقم: 161043, والفتوى رقم: 162997، فراجعيها.

ولا حرج عليك في الجواب عند الامتحان بالمعلومات التي درستِها ما دمتِ لا تعتقدين مدلولها، ولا يحصل الكفر بذلك. وراجعي الفتوي رقم: 206560.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني