الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف يتطهر من تنجس بالبول؟

السؤال

ما حكم من أصبح ووجد نفسه متبولا. هل يجب عليه الغسل، أم يكتفي بتغيير ملابسه؟
وإذا غسل الجزء الذي عليه البول فقط، وعصره بيده، ثم لبسه مرة أخرى. هل في ذلك شيء؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالواجب على من أصابته النجاسة -البول، أو غيره- أن يغسل محل إصابتها فقط من جسده، أو ثيابه، أو مكان صلاته، وليس عليه أن يغسل ما لم تمسه النجاسة، فإذا غسل الثوب وعصره، صلى فيه، ولا يلزمه تبديله، ولو بقي فيه أثر الغسل.
هذا إذا تعين محل النجاسة من الثياب، أو البدن, فإن لم يتعين محلها بحيث تلتبس في ثيابه. فإن عليه في هذه الحالة أن يعمم الغسل لما التبست فيه.
قال الأخضري المالكي: إِذَا تَعَيَّنَتِ النَّجَاسَةُ غُسِلَ مَحَلُّهَا، فَإِنِ الْتَبَسَتْ غُسِلَ الثَّوْبُ كُلُّهُ. اهـ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني