الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم دعاء الرجل لامرأة أجنبية عنه بالرحمة وزيارة قبرها

السؤال

تعرفت على إنسانة متدينة، ونويت الزواج منها، لكن أهلها للأسف أرغموها على الزواج من شخص آخر، ورضينا ـ أنا وهي ـ بهذا حتى لا تحدث لها مشاكل مع أسرتها، وللأسف توفيت بعد زواجها بشهور، فهل يحل لي أن أدعو لها بالرحمة، أو أزور قبرها، أو أتذكرها في نفسي بأي نوع من أنواع المشاعر التي كنت أحس بها ناحيتها في الدنيا؟ مع العلم بأنها ماتت وليست زوجتي؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا مانع من دعائك لتلك المرأة بالرحمة، وزيارة قبرها، وما غلبك من فكر أو حديث نفس عنها، فلا حرج عليك فيه، أما تعمّد التفكير في محاسنها ونحو ذلك، فهو غير جائز، وراجع الفتويين رقم: 33239، ورقم: 70617.

والذي ننصحك به أن تنصرف عن هذا الأمر بالكلية، ولا تشغل نفسك بتلك المرأة، وأن تشغل وقتك بما ينفعك، وتبادر بالزواج متى قدرت عليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني