الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم شراء شقة من شخص أصل ماله حرام

السؤال

يريد زوجي شراء شقة في عمارة لرجل معروف أن أصله حرام، فما حكم الدين في ذلك؟ مع العلم أننا نسكن في شقة تمليك.
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالسؤال ليس واضحا، فإن كنت تقصدين أن الرجل نفسه أصله من حرام؛ أي من الزنا مثلا فلا حرج في شراء الشقة منه.
أما إن كنت تقصدين أن أصل ماله حرام، فإن كان ماله قد صار مختلطا، فتجوز معاملته مع الكراهة عند الجمهور، ما لم يكن قد اشترى العمارة بعين المال الحرام، فحينئذ يحرم شراؤها منه، وكذلك إن كان جميع ماله حراما، فتحرم معاملته بالكلية، وانظري الفتوى رقم: 63603، وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني