الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم أرباح فرع المعاملات الإسلامية التابع لأحد البنوك الربوية

السؤال

كان لدى مبلغ من المال ـ حوالي 7 آلاف جنيه ـ كان والدي يضعها لي في حساب بنكي بأحد البنوك في فرع المعاملات الإسلامية، والآن وصل المبلغ إلى ثلاثة وعشرين ألف جنيه، فما حكم هذه الفوائد أو الأرباح؟ وهل هي حلال أم حرام؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فحكم هذه الفوائد أو الأرباح ينبني على مدى انضباط الفرع المذكور بالضوابط الشرعية واستقلاله عن البنك الربوي الأصلي، فإن كان منضبطا ومستقلا في معاملاته عن البنك الأصلي، فلا حرج في الانتفاع بأرباحه، أما إن كان لا يلتزم بأحكام الشرع في معاملاته، وإنما يتخذ من الوصف الإسلامي له ستارا وعاملا لجذب أموال المسلمين، فأرباحه ربوية محرمة، كسائر البنوك الربوية، ومن ثم فيلزم التخلص منها بصرفها إلى الفقراء وفي المصالح العامة ووجوه البر، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 125658، 117075، 136721، وإحالاتها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني