الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الوساوس بتجاهلها

السؤال

أعاني من وسوسة شديدة منذ عدة أيام حيث مررت بجانب سيارة فقلت: شعار هذه السيارة سخيف، ثم قلت: لا إله إلا الله فخشيت أني قمت بإهانة اسم الله والعياذ بالله وأني قد كفرت، وما زلت أشعر بضيق بصدري، رغم أني على يقين أني قلت كلمة سخيف على شعار هذه السيارة، فماذا أفعل؟
جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا تفعل شيئا سوى أن تعرض عن هذه الوساوس، وأنت بحمد الله على الإسلام ولم يصدر منك أي استهزاء أو سخرية باسم الله تعالى، فلا تلتفت إلى ما يلقيه الشيطان في قلبك من هذه الأوهام، وتجاهل هذا كله، فإن استرسالك مع هذه الوساوس يفضي بك إلى شر عظيم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني