الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جسد الآدمي الميت طاهر

السؤال

إذا أصاب ملابسي أثناء تشريح الميت شيء من لحمه وصليت فيها فهل تعتبر صلاتي صحيحة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فجسد الآدمي الميت طاهر، وأجزاؤه طاهرة أيضاً على الراجح من أقوال أهل العلم، وعلى ذلك، فالملابس التي مسها شيء من ذلك طاهرة تجوز فيها الصلاة وغيرها من العباداتـ، إلا إذا أصاب الملابس دم من ذلك، فالواجب تطهيرها، لأن دم الآدمي نجس عند الجمهور، وراجع الفتوى: 3978.

وأما الغسل من ملامسة الميت مباشرة أو غير مباشرة، فلا يجب، وإنما الوارد الأمر لمن غسل الميت أن يغتسل كما في المسند والسنن من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: من غسل ميتاً فليغتسل. حسنه السيوطي، وصححه الألباني.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني