الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الحصول على وظيفة حكومية عن طريق الواسطة

السؤال

لو تدخل طرف آخر كواسطة لمساعدتي في توظيف زوجتي في التربية، وتحدث مع المسؤولين لتوظيفها كمعلمة، فهل في ذلك حرمة مع أن الإجراء يتم وفق مقابلات وامتحانات وأدوار، ولكن جميع التعيينات تتم بالواسطة والتدخلات الخارجية، وإذا لم أكلم أحدا للمساعدة فلن تتعين الزوجة كمعلمة؟ وهل أحمل إثما إذا طلبت منه التدخل لدى المسؤولين لتعيين زوجتي؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الحصول على الوظيفة الحكومية بالواسطة جائز لمن كان أهلًا للقيام بالوظيفة، ولم يترتب على الواسطة ظلم لأحد وانظر الفتويين رقم: 244543، ورقم: 169997، وإحالاتها.

وعلى ذلك، فإن كان استخدام الواسطة بغرض أن تأخذ زوجتك دورها المستحق ولدفع الظلم عنها، فلا حرج في ذلك، أما إن كانت الواسطة سيترتب عليها تجاوز زوجتك لدور من هم أحق منها، فهذا ظلم، وحينئذ لا يجوز استخدام تلك الواسطة، وانظر الفتوى رقم: 290809.

وراجع أيضا ضوابط عمل المرأة في الفتوى رقم: 105835، وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني