الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الانضمام للطريقة النقشبندية وقراءة الأذكار المعروفة بـ (ورد الربط)

السؤال

سؤالي بخصوص الطريقة النقشبندية هل هي مستقيمة، وتمت للإسلام بصلة؟
لقد انضممت لها دون أدنى معلومات عنها، ووجدت أنه يوجد ورد يومي، لا بد من الالتزام به، كله أذكار، وأدعية من القرآن والسنة. ولكن ما استوقفني هو أن جزءا من الورد اسمه الربط، بمعنى استحضار صورة شيخ الطريقة، واستحضار الموت، والغسل، ويوم البعث، وقول: لا إله إلا الله 1000 مرة بالقلب، والفم مغلق، ووهب ثواب كل ما أقرأ للرسول عليه الصلاة والسلام، ولشيخ الطريقة.
أنا محتارة، ولا أعلم إذا كان ما أفعله جائزا؟
هل يجب عليّ الاستمرار أم التوقف؟ مع العلم أن كل من رأيت في جلسات الذكر أناس أسوياء، ولا يفعلون أي مظهر من مظاهر طرق الصوفية.
أفيدوني جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد سبق لنا الكلام عن الطريقة النقشبندية، وذكرنا أنها تخالف معتقد أهل السنة والجماعة في مسائل الإيمان، وأصول العقيدة، وهي طريقة صوفية، لها أوراد مبتدعة، مخترعة كغيرها من الطرق الصوفية. فينبغي الحذر منها؛ لما تشتمل عليه من مخالفات عقدية، وبدع محدثة تخالف الكتاب والسنة، ومنهج سلف الأمة، وانظري في هذا الفتوى رقم: 29912. وإحالاتها .

وبخصوص طريقة الذكر المسماة بالربط: فقد بينا أنها مبتدعة، لا أصل لها في الشرع، فلا يجوز التقرب إلى الله بها، وذلك في الفتوى رقم: 219565.

فالواجب عليك ترك هذه الطريقة ومجالسها، والبعد عنها، وعن غيرها من الطرق المحدثة المبتدعة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني