الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وسائل معينة على ترك التدخين

السؤال

أولًا: الله يعطيكم العافية، وموقع جدًّا متميز، أنا من متابعي الصفحة بصمت، كل ما يجول بخاطري من أسئلة أجد الإجابة عندكم.
اسمي ربا خليل، عمري 24 سنة، سؤالي عن التدخين: لي أخ عمره 22 سنة، طيب وأخلاقه عالية، مشكلته الوحيدة أنه مدخن، وهذه المشكلة تؤرقنا كعائلة؛ حيث إن أبي غير مدخن ولا أعمامي، فتعلم التدخين من الأصدقاء، فكيف أساعده في الإقلاع عن التدخين؟ وكيف أؤثر فيه؟ حاولت معه بكل الطرق دون جدوى حتى أصبح لا يتقبل مني النصيحة للأسف، أرجو المساعدة، وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فزادك الله حرصًا على دعوة أخيك إلى الخير، ونسأل الله أن يهدي قلبه، ويوفقه إلى ترك هذه العادة السيئة المضرة المحرمة.
وأما عن كيفية نصحه والتأثير فيه: فهو أن تبيني له برفق حكم التدخين، ومضرته، وأن فيه معصية الخالق، وقد ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 1671، والفتوى رقم: 1819.
ثم اذكري له الأمور المعينة للإقلاع عن التدخين، وقد ذكرنا بعضًا منها في الفتوى رقم: 20739.
ويمكنك كذلك الاستفادة من هذه الفتاوى التالية أرقامها: 93797, 80957، 47286.
وأخيرًا: ينبغي أن لا تغفلي جانب الدعاء لأخيك، فإنه من أعظم أسباب الهداية والإقلاع عن الآثام.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني