الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عرَّفه صديقه على عملاء فهل يلزمه دفع شيء له؟

السؤال

اتفقت مع صديق، على عمل مشروع، للتجارة في الأجهزة الكهربائية، وقبل أن نقوم بإنشاء الشركة بشكل قانوني، حدث خلاف بيننا، ولم يتم إنشاء الشركة. فأسست أنا شركة مستقلة لي وحدي. وقد عرفني صديقي من قبل على بعض العملاء في هذا المجال.
فهل يجب علي أن أدفع له عمولة، إذا أردت أن أتعامل مع نفس العملاء الذين عرفتهم عن طريقه؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يلزمك دفع شيء إلى صديقك، مقابل تعاملك مع من عرفتهم عن طريقه، كما لا يلزمك استئذانه في ذلك.

وانظر الفتويين التاليتين: 152455، 171197 وإحالاتها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني