الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإحسان إلى الكلب دون إدخاله البيت

السؤال

كان فيه كلب تحت العمارة التي أسكن ولقيت أناسا يعذبونه ويطفؤون فيه سجاير، فصرخت عليهم وأخذت الكلب إلى البيت ووضعته في غرفة وقفلت الباب عليه، يعني هو منعزل عن البيت، أنا لا أربي كلابا ولا كان في نيتي أني أربيها، أنا فقط سأستضيفه وأعطيه ما يأكله وأؤديه لمحل كلاب وأبيعه، هل هذا حلال أم لا؟ وهل الصلاة تجوز أم لا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فجزاك الله خيرا على تخليص الكلب من أيدي من يعذبه، ونفيدك بأنه ينبغي الإحسان إلى هذا الكلب بإطعامه ومداواته إن أمكن، فهذا من مكارم الأخلاق التي حض عليها الإسلام، ولكن دون إدخال الكلب إلى المنزل، وانظري الفتوى رقم: 122712.

واعلمي أن اقتناء الكلب بغير حاجة إليه لا يجوز، وراجعي الفتوى رقم: 99109، والفتوى رقم: 77369.

وبيع الكلب كذلك لا يجوز، وانظري الفتوى رقم: 236314.

وأما الصلاة فلا بأس بها طالما لم يتنجس البدن أو الثوب، وراجعي الفتوى رقم: 136554، وتوابعها بخصوص نجاسة الكلب، وكيفية تطهيرها.

وملامسة الكلب جائزة للحاجة، وانظري الفتوى رقم: 47759.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني