الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشاركة المرأة في فريق دعوي من الجنسين جائز بشروط

السؤال

جزاكم الله خيرا أحتاج جوابا لسؤالي ضروري جدا.
هل يجوز للمرأة بحجابها الكامل أن تكون في فريق دعوة ويكون معها رجال، يعني رجالا ونساء ويدعون بأكثر من لغة، هل يجوز؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كانت مشاركة المرأة في هذا العمل الدعوي لا يترتب عليها اختلاط مريب، وكانت الفتنة مأمونة، وهناك مصلحة راجحة في الاشتراك في هذا العمل، فنرجو ألا يكون محظوراً، لكن الأولى بكل حال أن ينفرد الرجال عن النساء، وانظري الفتوى رقم: 179353.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني