الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تلبيس الشيطان للتهوين من بشاعة اللواط

السؤال

ما هي صحة الحديث الذي دار بين أبي علي بن الوليد، وأبي يوسف القزويني الذي يحلل اللواط في الجنة؟
وهل يبنى عليه أن اللواط حلال؟
وشكرا، وآسف للأسئلة الكثيرة في موقعكم، ولكن حرمة اللواط في الجنة لم تدخل رأسي؛ لأني لم أجد أدلة كافية، وشافية.
كما أطلب منكم جميع أقوال العلماء: من أباحه، ومن حرمه دون تحيز.
وشكرا كثيرا لمجهوداتكم، وتقبلكم جميع الأسئلة برحابة صدر.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنرجو من السائل الكف عن هذه الترهات، والتي يسعى من خلالها إلى تحليل اللواط، أو التهوين من بشاعته، وسفالته. وهو مما أجمع أهل العلم على تحريمه.

وأنت في أمس الحاجة إلى علاج نفسك من هذه الميول المحرمة لبني جنسك، ولست بحاجة إلى قناعة، أو أدلة على تحريم اللواط في الجنة، إنما هي من تلبيسات الشيطان.

فنكرر لك النصيحة بما نصحناك به في الفتويين السابقتين: 290428، 292522. فراجعهما، شفاك الله من هذا الداء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني