الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا ينبغي التساهل في الاستنجاء باليد اليمنى

السؤال

هل مخالفة سنة النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأمور إذا كان صاحبها مؤمنا يعمل عمل أهل جنة الفردوس الأعلى مثلا هل مخالفته لبعض هذه السنن مثل الاستنجاء بالماء واليد اليسرى خلاف سنة النبي صلى الله عليه وسلم هل هذا يؤثر على ثوابه؟ من الممكن أن يكون السؤال غير منطقي ولكني أفكر كثيرا لدرجة أنني اصبحت لا أستطيع أن أفكر بمنطق، يعني أخاف إن كانت طريقة الاستنجاء التي أفعلها عكس النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مؤمن ويؤثر هذا على الأجر؛ لأنني خالفت سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاعلم أولا أن الاستنجاء باليمين مكروه عند كثير من العلماء ومحرم عند بعضهم، وانظر الفتوى رقم: 140690، فالذي ينبغي هو تركه وعدم التساهل في فعله خروجا من الخلاف، وأما الاستنجاء بالماء فهو أولى من الاستجمار، والاستجمار جائز بلا كراهة، وقد فعله النبي صلى الله عليه وسلم، والجمع بينهما أولى، وانظر الفتوى رقم: 116482، وأما ما يتعلق بفحوى سؤالك فقد أجبنا عنه في الفتوى رقم: 297367 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني